كثيرون يملكون أفكارًا لامعة، وأحلامًا طموحة، ولكنهم يدفنونها تحت ركام الخوف من الفشل.
يتمنّون أن يصنعوا منتجًا، أو يطلقوا مشروعًا، أو يؤسسوا علامة تجارية، لكنهم يتوقفون عند أول عتبة: “ماذا لو فشلت؟”.
ولكن…
هل انتهت حياة أحدٍ لأنه خسر فكرة؟
هل انتهى الطريق لأنه تعثّر؟
أبدًا. بل قد تكون الخسارة أول خطوة نحو الانطلاق الحقيقي. فالفشل لا يعني النهاية، بل يعني أنك بدأت.
امضِ قُدمًا… خطط… وابدأ.
توكل على الله، وابدأ العمل.
الخسارة لن تُقلل من قيمتك، بل سترفع من وعيك وتضيف إلى خبرتك. ستصنع منك إنسانًا أقوى، وتدفعك لإعادة التنظيم، والتطوير، والمراجعة، حتى تُبدع.
لا تدع أفكارك تطير مثل فقاعات الصابون في الهواء.
اقبض عليها، واعمل بها، وأعطِ لعقلك الفرصة لصياغة مشروعه.
المال قد يُعوض، والجهد قد يُسترد، لكن الوقت لا يعود.
التسويف يسرق منك فرصًا ثمينة، والتردد يُطفئ وهج الإبداع.
ابدأ من اليوم، واصنع براندك، أو منتجك، أو فكرتك.
لا تكن شخصًا عاديًا… كن صاحب أثر.
💬 “الناجحون لم يولدوا ناجحين… بل تجرأوا على الفكرة، فخاضوا، ثم فازوا.”