وميض القلم 🖊️

تأمّلات .. بين الكون والحياة .

أتأمل القمر جمالا ونورا منذ إطلالة هلاله حتى اكتماله . أتأمل ساعة الكون التي سخرها الله لسكان الأرض ليعلموا عدد السنين والحساب، وفي كل ليلة أتأمل هذه الآية العظيمة تمتلكني الدهشة ذاتها ثم يستوقفني تسارع الزمان وكيف تتسرب من بين أصابعنا أيامه ولياليه لا سيما لحظاته الجميلة . “وعيشا كأني كنت أقطعه وثبا“ ذلك الأمس

Loading

تابع القراءة »

اللغة عنوان ثقافة المرء

اللغة مرآة المجتمعات ولسانها الناطق باسمها ومبادئها وحضارتها، فإن لكل لغة حضارة، ولكل حضارة قيم ومبادئ وعادات وتقاليد تحافظ عليها وتسمو بها، وتعكس قيمها التاريخية وأخلاقها الإنسانية. ونجد أن اللغة العربية هي لغة الوحي ولغة القرآن الكريم، وهي اللسان الناطق بحضارة الإسلام وقيم الإنسان العربي ومروءته وشهامته وكرمه إلخ.. ألا يرى الناظر أن الشعر العربي

Loading

تابع القراءة »

القرآن مداد البيان

العقلُ وعاءٌ، واللسانُ مِغرفتُه. والعقل مَلِكٌ مُدبِّرٌ، واللسانُ رسولُه وتَرجمانُه. فما حُشِيَ العقلُ بشيءٍ إلا وفَلَتاتُ اللسانِ تُظهِرُه، ولا قَصَد مَقصدًا إلا وتَصاريفُ الكلامِ تُبيِّنُه. ألا ترى المجنونَ والنائمَ والرضيعَ والحيوانَ كيف -إذ حُجِبَت عقولُهم- تنطلقُ ألسنتُهم بما لا يُعقَل؟ وألا ترى العقلاءَ تتفاضلُ أحاديثُهم بتفاضلِ عقولِهم؟ أَوَلا يُعرَف بفضلِ كلامٍ على كلامٍ فضلُ عقلٍ

Loading

تابع القراءة »

الشَّغف برمضان ..

الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه. أما بعد:  فالشَّغَفُ في كلام العرب يُطلق على شدّة الحب والتعلّق بالشيء حتى يبلغ شَغاف القلب، أي: غلافه أو باطنه. جاء في معاجم اللغة وكتب التعريفات: الشَّغَفُ: هو إحراق الحبّ القلبَ حتى يبلغ شَغافَه، وهو غلافه. ويقال: شَغِفَ به إذا أحبّه حبًّا

Loading

تابع القراءة »

فَثوَى حَوْلاً وسَبَّ العَجَلَهْ

من يتّصل بالبيئة العلمية، ويقترب من الميادين المعرفيّة يدرك التباين بين المنتسبين إليها، والاختلاف بين المنتمين لها في الطبائع والالتزام والاهتمام والمهارات وغيرها، و في مقال سابق تحدثت عن طالب العلم المتعجّل، وهو يمثّل واقع طائفة من المشتغلين بالعلم، وبالأخص في زمنٍ توفّرت فيه المنابر الإعلامية الشخصيّة، وفي هذا المقال نتحدث عن طائفة أخرى لا

Loading

تابع القراءة »

من فوضى الشروح إلى فوضى المتون

من فوضى الشروح إلى فوضى المتون من المنهجيّات التأصيلية التي تقرّرت في وسطنا العلميّ: أن يتخذ الطالب لنفسه متناً علميّاً معيّناً مختصراً ثم يطالع شرحَه أو شروحه…ثمَّ أصبحت المتونُ العلمية التي يدور عليها الطلابُ معدودةً ولكنَّ الشروحَ عديدة، فأضحى للمتن الواحدِ أكثرَ من عشرين شرحاً معاصراً، وبهذا يضيع الطالب بين الشروح ويتشتّتُ بينها، وهذا ما

Loading

تابع القراءة »

(تقديس الذوات والأفكار بين الشرق والغرب)

في قراءتي المتواضعة لتاريخ الأديان والأفكار وجغرافية المذاهب والنحل والملل، يتسلل إليّ شيء من التصور الآتي: وهو أن تقديس الذوات وتأليهها يميل تجاه الشرق غالباً، وتقديس الأفكار وتأليه المذاهب غالباً ما يكون باتجاه الغرب، فالعقلية الشرقية تميل إلى التمركز حول الذات، والانطلاق منها في بناء الثقافات والحضارات، وهذا أخذ أشكالاً مختلفة في تاريخ الشرق، منها

Loading

تابع القراءة »

نحن ناجحون!

نحن ناجحون! من التهجّي إلى التأويل تعرّفت على النجاح من هذه الجملة الاسمية التي كانت أوّل جملة تصافحني في الطريق إلى عالم النص، عالم الكلمات المرقومة بعناية بالغة على ورق صقيل له رائحة العالم الجديد. أخذتني أمي إلى ابن خالي، أو دعت ابن خالي إلى بيتنا ليضع إصبعي على السطر ويقرأ: نحن ناجحون من الصف

Loading

تابع القراءة »

القيادة الأخلاقية

( وإنك لعلى خلق عظيم ) الحمد لله معلم البشرية، والصلاة والسلام على من أثنى عليه ربه بقوله وإنك لعلى خلق عظيم . أتحدث في هذه المقالة عن نوع من أنواع القيادة، بل أعتبره أساس القيادة وهو القيادة الأخلاقية، كيف لا ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فهو معلم البشرية الأول، وهو من زكاه الله

Loading

تابع القراءة »

طالب العلم والحلول العاجلة

من الأمور التي تلفت الانتباه وتستدعي الإنصات العميق، تلك الحكايات التي تروي البدايات في طلب العلم، والخطوات الأولى نحو الإبداع، سواء في التأليف العلمي أو في الفنون النثرية والشعرية. هذه الحكايات تختصر تجارب متنوعة وخبرات متعددة، رغم اختلاف البيئات والغايات وتنوع التحديات، ومع ذلك تظل بدايات الانطلاق تحمل قاسماً مشتركاً، وبنية واحدة بين الجميع: انطلاقة

Loading

تابع القراءة »
تفعيل الإشعارات تفعيل تجاهل